منذ يومينِ ، وهذا الثلجُ يهوي ، هادئاً ، منتفشاً كالريشِ لم أعرفْ لماذا هبطَ الطيرُ من الأغصانِ كي ينْـقرَ في ثلج الطريقِ ... اللوحةُ ؟ الأســودُ والأبيضُ ... أمْ أنّ نثيرَ الـحَبِّ تحت الثلجِ ؟ ........... ........... ........... أيّـانَ تطلُّ الشمسُ ؟ كانت نبتةُ المنزلِ في الركنِ تُــدَنِّــي رأسَــها نحوَ الزجاجِ ؛ الغابةُ الســوداءُ في الـبُـعدِ ، وفي البعدِ البحيراتُ التي تَـزْرَقُّ تحت البردِ أيضاً ... كلُ شـيءٍ ســاكنٌ لكنّ في مضطرَبِ القاعِ وفي الأعماقِ أســماكَ الذهبْ ! لندن 1 / 2 / 2003
|