مُــفاعَـلَــتُـنْ مفاعلتُــنْ فَـعولُ |
|
|
لماذا الكستناءُ تظلُّ مثلَ النساءِ الجالساتِ على رصيفٍ ؟ هو العُـمْـرُ الذي وهَـبَ ارتفاعَ الأغاني ، ثمَّ أوشكَ ... أيُّ معنىً سأسـألُـهُ ؟ كأنّ يداً تهاوتْ على شفتي وقالتْ : أيّ معنىً ؟ وفي حانات لندنَ ، كان شخصٌ يتابعُ خطوتي ؛ وأنا بريءٌ : أقولُ لأيِّــما سببٍ أراهُ وراءَ خُطايَ ؟ لم أعرفْــهُ يوماً ولم ألْـمَـحهُ في بارٍ قديماً ... إذاً ، سـأخافُ ؛ إنّ الخوفَ مثل الحياةِ أردتُ : مثل الموتِ حقٌّ . وأخرجُ ( من وراء البارِ ) ... أمضي لأجلسَ ، دونَ مصطبةٍ ، وأُلْـقي على النهرِ الذي جمعَ الغروبَ المشعشعَ نظرةً ... ما كنتُ وحدي بمرآةِ المياهِ ... .............. .............. .............. أكنتُ وحدي ؟ لندن 11 / 9 / 2003
|
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:01 |