سيكون الأمرُ ـ كما تعرفُ ـ معروفاً لا ســرّ لديكَ ولا ســرَّ لديّ الدنيا ، الآنَ ، غدتْ أضيقَ من جُـحْـرِ الضّبِّ ... ـ الخيلُ تخِـبُّ بعيداً ـ والمرأةُ ( أعني آخرَ زوجاتكَ ) تعرف هذا والمارّةُ والمرآةُ وآلافُ الناسِ على شاشات التلفزيون ... أنا أيضاً أعرفُ هذا ( حتى وأنا في الريفِ بأقصى لندنَ ) أعرفُ أنكَ ملقىً : وجهُكَ للأرضِ وجزمةُ جنديٍّ أمريكيٍّ تسحقُ فِـقْـراتِكَ حتى الأرضِ ؛ زمانٌ مختلفٌ ؟ لا بأسَ ... إذاً ، ألصِـقْ إحدى أذنيكَ بأرضكَ ! ألصِـقْـها كي تسمعَ ألصِـقْـها كي تسمعَ ، مثلَ الخيلِ ، مُـغارَ الخيلِ وألصِـقْـها كي تسمعَـني ( أرجوكَ ) أتسمعُـني ؟ لا تحزنْ إحزَنْ فالخيلُ ، الآنَ ، تخبُّ بعيداً وتخبُّ بعيداً لكنْ أقربَ من نبضكَ ... لا تحزنْ إحزَنْ لا تحزنْ ! لندن 29/11/2003
|
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:01 |