تتناوحُ الريحُ التي تأتي من البحرِ ، المســاءُ يقـيمُ والزانُ المرنَّـحُ في البعيد يغـيْــمُ … حتى الخيلُ لن تجدَ الصباحَ على المروجِ كأنّ شــميمَ ثلجٍ في الهواءِ ؛ كأنـما نبتتْ على الريحِ الأصابعُ … أيَّ بابٍ سوف أفتحُ ؟ أيَّ نافذةٍ … وايَّ الطيرِ أُطْـلِـقُ في مهبِّ الريحِ أُطْــلِـقُـهُ لأسكنَ في الفضــاء ؟ لندن 21/12/2003
|
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:03 |