ســاعِــدْني ، يا ربَّ الفَـلَـواتِ ، على نفسي ســاءَ الماءُ فلا أشــربُــهُ ، ســاءَ هواءُ الحانِ فلا أتنفّـسُــهُ ســافرتُ ، ولكنْ كي أدخلَ في الليلِ على داري … عَــمَّ أُســائِـلُ ؟ عــن أيِّ زهورٍ تحتَ الثلجِ سـأبحثُ ، أو تحتَ الرملِ ؟ عــناويني انتثرتْ في الريحِ ، وصرتُ أخافُ عـــلى نفسي … صرتُ أخاف ! داري نائيــةٌ عن داري دِرعي يتدرّعُ خوفاً من دِرعي دارَ الكونُ على مَـن صَدّقَ دورتَــهُ … دعْــني أُطْـبِـقْ فُـوَّهةَ البئر ، إذاً ، دَعني ! يـاما كان الإغفـاءُ على عشبِ النهرِ جميلاً يـا ما كانت أوراقُ رسائلِـنا حمــراء ! يُـداعبُ شَــعري الآنَ نســيــمٌ … يَـضْـفِــرُ لي باقةَ زهرٍ صفراءَ ، ويَـهربُ منِّــي . لندن 17/1/2004
|
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:04 |