حظُّنا أيتها النخلةُ أن نهتزَّ إن مرَّتْ بنا عاصفةٌ: نقوى مع الريح: و لا نهوي... لنهوي. حظُّنا أن نَنشدَ الماءَ و أن يُحرقنا الضوءُ....
و حظٌ أننا نعطي، ولا نعطَى و حظٌّ أننا نلبس ما ننسجه حسبُ، و حظُّ أن ما يجمعنا و النجم حُبُّ... .................................. .................................. .................................. أتراها: نعمةً أم نقمةً؟ لا بأسَ إنّا، لم نزل أيتها النخلةُ أبهى الواقفين....
لندن 19/05/ 2000 "قصائد العاصمة القديمة"
|
اخر تحديث الأربعاء, 08 يونيو/حزيران 2022 07:17 |