سعدي يوسف
قهوةٌ بالحليبِ
وخبزِ الأهِلّةِ
باريسُ ...
كُرسِيُّ مقهى على النهرِ
آنَ الظهيرةِ
باريسُ ...
دَوحُ غريبٌ بغابةِ فَنسانَ
باريسُ ...
جازٌ خفيفٌ مع الثلجِ
في مَرقصٍ بالضواحي القريبةِ
باريس ...
كأسُ النبيذِ التي لم تفارِقْ
شفاهَ الـمُـغَنّينَ
باريس ...
بيتُ الـمُهاجرِ
والشاعرِ الفوضويّ وقطّتِهِ
والمسارحِ
باريسُ ...
...............
...............
...............
لكنّ باريسَ في لحظةٍ
سوف تنأى عن اللمسِ ، نافرةً
كي تظلَّ على حافةِ الحُلمِ
باريس ...
لندن في 21.03.2021
|