الثلاثاء, 03 دجنبر/كانون أول 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 60 زائر على الخط
رؤيةٌ طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

مثلَ ما يتفاءلُ طيرٌ

نظرتُ من النافذةْ ...

كان بيني وبين البُحيرةِ دَغْلٌ ،

ولكنه الآنَ

عُريان ...

ليس سوى هيكلٍ من جذوعٍ ،

ومِـمّـا تَقَصَّفَ ؛

حتى الطيورُ التي كنتُ أعهَدُها حُرّةً

همَدَتْ فوقَ أغصانِها

واختفتْ في الـمَـخابيءِ تحت السياجِ .

وآنَ التَفَتُّ إلى الساحةِ ،  ارتحْتُ :

كانت هنالكَ سيّارةٌ

وثلاثٌ من الـمُـسْعِفاتِ اللواتي ارتدَينَ السوادَ ...

وفكّرْتُ :

لستُ وحيداً ، إذاً !

 

لندن في 28.02.2021

 
Overcoat.JPG
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث