سعدي يوسف
كلَّ صباحٍ
( حتى قبل القهوةِ )
أسقي نبتاتِ المنزلِ
( صُبّيراً كانت )
ثم أحاولُ أن أفتحَ باباً أخضرَ
كي أسقي نبتاتِ الأزهارِ البُوقيّةِ
في ما أدعوه حديقةَ بيتي .
...............
...............
...............
تأتي النحلةُ :
أرْقَبُها ، وهي تحومُ قليلاً ، حولَ الأزهارِ البوقيّةِ
كي تختارَ لها واحدةً ؛
تدخلُ في الزهرةِ
حتى تتلاشى عن عينَيَّ ،
ولكني أصبرُ ، مثلَ الصُّبَّيرِ
وأسألُ :
أيّتها النحلةُ
باللهِ ، هل اشْتَرْتِ العسلَ الآنَ ؟
وهل تمضينَ ، مع العسلِ الصافي
كي تضعيهِ ، ندىً ، في أفواهٍ جائعةٍ ؟
*
أيتُها النحلةُ :
شكراً !
لندن في 26.05.2020
|
اخر تحديث الثلاثاء, 26 ماي/آيار 2020 12:34 |