سعدي يوسف
أسابيعُ ، تلتْها أسابيعُ ، منذ أوائل تشرين ، هذا العامَ ، حتى اليوم : القتلى بالمئات ، والجرحى بالألاف ، وهناك مخطوفون ، ومُغَيّبون ، وجثثٌ ملقاةٌ في الدروبِ ... وتمثيلٌ بالجثث.
بغداد ومحافَظات الجنوب ، ليست في خير حال .
هل ثمّتَ ما يطفو على السطح؟
أعني ، ماذا نرى ونسمعُ ؟
مطالَبةٌ واضحة بإصلاحاتٍ .
أمرٌ حسنٌ ، أن يواجه الشارعُ ، فساداً ليس له من مثيل ، واحتكاراً للسلطة أسوأ من كل دكتاتورية بإطلاقٍ .
مَن قرأ اللافتاتِ ، وسمِعَ الهتافاتِ ، وجدَها ضمنَ تلك المطالَبة .
*
أمرانِ غابا في هذا الحِراك :
رفضُ الاحتلال .
رفضُ السيستاني الذي أفتى بعدم التعرُّضِ للإحتلال .
*
أزعُمُ أن الهدفَ الرئيسَ في هذا الحِراك ، لا يعدو الرغبةَ في توسيع الدائرة الضيّقة لإدارة شؤون البلد المحتلّ ، أعني العراقَ .
لندن في 15.12.2019
|
اخر تحديث الأحد, 15 دجنبر/كانون أول 2019 12:17 |