
سعدي يوسف
ولِمَنْ تريدُ الحَيْلَ ، يا ابنَ سُـكَينةٍ ؟
بالأمسِ
كنتَ تريدُهُ
لتقودَ إضراباً لعُمّالِ الموانيءِ
أو لتهتفَ
في مظاهَرةٍ وأنتَ كشيفُ صدْرٍ
في مواجَهةِ الرصاصِ ،
....................
....................
....................
الآنَ ، أسألُ ، يارفيقُ :
لِمَن تريدُ الحَيلْ ؟
..................
.................
.................
لتبيتَ في " الشيراتون " ؟
أو تغفو بـ " نادي الصيد "
أو في " مطعم العُلْويّةِ " ؟
انتهت الخرافةُ
يا رفيقُ
لِمَن تريدُ الحَيلَ ؟
لندن في 19.11.2019
|