الثلاثاء, 23 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 807 زائر على الخط
سونَيتْ في رحيل محجوب العيّاري طباعة البريد الإلكترونى

محجوب العَيّاري

رحلَ في آذار ( مارس )  2010

*

يسير محجوبُ ، كالراعي ، له غنَمُ

في " نابِلٍ " بين أحْلاسٍ ونِسوانِ

كأنّ محجوبَ في أعماقِهِ أُمَمُ

غريقةٌ بين أعرابٍ ورومانِ ...

 

*

قد كان محجوبُ فَذّاً : مقتدىً وندىً

ما بين مكتبةِ الديوانِ والحانةْ

وشاطيءُ الصيفِ مفتوحٌ له ، أبَدا

كأن " نابلَ " قد أهدتْهُ بُستانهْ

*

أمضي إلى" النُّزْلِ " وحدي . كان يتركني

في بابه ، ثمّ يمضي حيثُ لا أدري ...

يقولُ لي : دَعْكَ ! إني عارِفٌ سكَني

حتى ولو كنتُ ممسوساً من السُّكْرِ !

*

لم آتِ " نابلَ " ، حُزْناً ، بَعدَ محجوبِ

وإنْ يكُنْ ساكناً في جنّةِ الطِّيْبِ ...

 

لندن 05.03.2018

اخر تحديث الجمعة, 15 نونبر/تشرين ثان 2019 21:24
 
Saadi in a syrian cafe.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث