سعدي يوسف
لا تَقُلْ : ليس من أملٍ ...
كيف تذكرُ هذا ، وأنتَ الأملْ ؟
أنت في الساحةِ
الآنَ صِرنا بأعلى الجبلْ ؛
للحناجرِ أن تتعالى لتبْلغَ حتى السماءَ
عراقيّةً ...
وأمّا الخناجرُ
فهيَ الكسيرةُ حتى وإنْ تركتْ غِمْدَها المبتذَل .
لا تقُلْ : ليس من أمَلٍ
فالعراقُ المُسَمّى كما شاءَ رَبُّكَ
في ساحةِ اللهِ
سمّيتَهُ
أنت
أنت الأملْ !
لندن في 06.11.2019
|