أراها دائماً ؛
لكنها في لحظةٍ تبدو ، مُشَخّصةً
لأوّلِ مَرّةٍ :
..............
..............
..............
أسطورةَ الزانِ النحاسيّ ...
الطبيعةُ فَكّكوها
شَكّكوا فينا وفيها
غير أنكِ ما تزالينَ العصيّةَ
حُرّةً في المرتبى
وجميلةً
سِرِّيةَ الألوانِ ...
أنتِ حديقتي ، وصديقتي ، وصباحيَ الـمُـزدان !
لندن في 11.10.2019
|