الأحد, 06 يوليوز/تموز 2025
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 486 زائر على الخط
أربع قصائد من البنْد عن الطبيعة طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

طبيعة

سماءٌ من رصاصٍ

أمطرتْ يومَينِ متّصلَينِ ،

ثمّ تنهّدتْ ، لثلاثِ ساعاتٍ

وعادتْ تمطرُ ...

الطيرُ اختفى في الدوح ،

والسنجابُ لاذَ بِغارهِ المجهولِ

ليس سوى حَمامِ الدّغْلِ ...

إن حديقتي تمتصُّ رِيّاها لعامٍ كاملٍ ،

وأنا السعيد !

 

لندن في 27.09.2019

 

طبيعة 2

بقايا من أعاصيرِ المحيطِ الأطلسيّ

بلغْنَ بيتي في الضواحي ...

أنتَ تخشى أن تغامرَ أنْ تُطِلَّ دقيقةً

من فتحةِ البابِ ؛

المحيطُ الأطلسيُّ يدقُّ بابَكَ

بَلْ سيدقُّ رأسَكَ إنْ فتحتَ البابَ ...

فاهدأْ

سيِّدي سعدي !

أَقِمْ في الغرفةِ العُلْيا سعيدا ...

 

لندن في 27.09.2019

 

طبيعة 3

كأني أبصِرُ الأوراقَ ، آنَ تطيرُ في المشْتى

عصافيرَ ...

العصافيرُ التي قُدّامَ نافذتي تَخاطَفُ

صرتُ أُبصِرُهُنَّ

أوراقاً ...

فهل أنا غافلٌ ، ومُدَوَّخٌ ؟

أَمْ أنّ مكنونَ الطبيعةِ واحدٌ

كالطيرِ

والأوراق ؟

 

لندن  في 28.09.2019

 

طبيعة  4

تهبُّ الريحُ ...

لكنْ مَن يُحِسُّ بها ؟

الثعالبُ ...

دوحةُ الزانِ النُحاسيّ

الحشيشُ

الطائرُ الكُرْكِيُّ ؟

لا أدري ...

الأمورُ كما هيَ :

الناسُ ارتضَوا أن يقْبَعوا رهناً لمحبسِهم ...

تهبُّ الريحُ ؟

دعْها !

نحن في مَنجاةِ منزلِنا من الريح !

 

لندن في 28.09.2019

------------

ملحوظة : هذه النصوص الأربعة  ، هي من محاولتي  استخدام " البند "

في توسيع دائرة الأشكال الشِعرية القابلة لاستقبال التحديث.

أنا الآن عاكفٌ على عمل شِعري يضمّ خمسين بنداً ، ويصدرُ قريباً.

 
yumyaat.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث