سعدي يوسف
أحياناً أتساءلُ وحدي
فأنا المتفرِّجُ في زمنٍ لن يُجْدِي
وأنا المتفرِّدُ
لا أبحثُ عن قُرْبٍ أو بُعدِ ...
لكنّ سؤالاًما ظلّ يؤرِّقُني ، ويظلُّ يؤرِّقُني
كالشوكِ
من المهدِ إلى اللحدِ :
إنْ كان الناسُ على دِينِ ملوكِهمُ
وما دامَ الملِكُ الجبّارُ إذا دخلَ القريةَ أفسدَها
فلماذا جاءَ لنا اللهُ
بهذا الدِّينْ ؟
لكنّ ثلاثةَ مُحتالينْ
أبناءَ قِحابٍ
صاروا برؤوسِ البُلَهاءِ
وأعني برؤوسِ الناسِ :
نبيِّينْ !
هلْ أبْلَغْتُ إذاً ؟
هل تسمعُني ، وأنا المتفرّجُ من أعلى جبلٍ
في الصينْ ؟
لندن 01.09.2019
|
اخر تحديث الأحد, 01 شتنبر/أيلول 2019 13:35 |