سعدي يوسف
أنا ما لي شغلٌ بالسوقِ
ولا جئتُ أشوفُكَ ...
............
............
............
إني أحملُ قيثاري ؛
إني عازفُ قيثارٍ
جوّالٌ في البلْداتِ
وجَوّابٌ في البُلدانِ ...
أُطَوِّفُ بين قُرىً نائمةٍ
حتى الفجرِ ؛
لعلّ فتىً يسمعني ،
ولعلّ فتاةً تنحدرُ الدمعةُ من عينَيها
إذ تسمعُني ...
*
أحياناً ، يُرهقُني السّيرُ
فأغفو تحت صنوبرةٍ
و أُفيقُ ، أنا والطّيرُ
لأمضي نحو قُرىً نائمةٍ أُخرى ...
لندن 19.08.2019
|
اخر تحديث الإثنين, 19 غشت/آب 2019 10:32 |