الجمعة, 26 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 722 زائر على الخط
فى بيزنطة طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

هل أكونُ، المسيحيَّ، وحدي

فى حارةِ الوثنيّين ؟

منذ اثنتى عشرةَ امرأةً كنتُ عاشرتُهُنّ

لم يقُلْ لى : سلاماً ..

أحدْ !

لم أُصادِفْ تحيّةَ عيدٍ

ولم يبتسمْ لى أحدْ .

هل أكونُ، المسيحيَّ، وحدي

فى حارةِ الوثنيّينَ ؟

رُبّتَما ..

غيرَ أنى رثَيتُ لهم

بل ذرفتُ دموعاً لهم

للضعافِ

ومَنْ، هم، مدى الدهرِ، مستضعَفون .

ذرفتُ دموعاً لهم

ذرفتُ دموعاً لهنّ

النساءِ اللواتى يبِتْنَ بغيرِ حساءٍ

وللواردينَ إلى ساحة السوقِ، سعياً، حُفاةً، بلا موردٍ

للصبايا البغايا

وللسائرين إلى حتْفِهم فى الظلام .

***

لن يجيءَ أميرُ السلام

ليُنقِذَ بيزنطةَ...

الحارةُ الوثنيّةُ، راضيةٌ بالظلام ...

 

لندن 10.12.2015

اخر تحديث الخميس, 15 غشت/آب 2019 17:01
 
alshywie.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث