سعدي يوسف
مرتزقةُ " الحشْد " وصبيانُه ، أحرقوا ، بقيادة " عار السواعد " ، و بالتعاون مع الطيَران البريطانيّ ،
والكنَديّ ، الموصلَ .
ثمّ أغرقوا أطفالَها في عمليّةِ انتقامٍ لم يشهدْ لها التاريخُ ( حتى تاريخ الموصل ) مثيلاً .
عصابات المنيوك ، مقتدى الصدر ، استولتْ على منازل سامرّاء ، وأرغمتْ أهلَها على مغادرة أملاكهم .
أُغرِقت البصرةُ ، أبو الخصيب ، الفاو ، السيبة ... الآن .
أُمِرَ أهلُ محافظة صلاح الدين ، بمغادرة منازلهم ... اليوم !
ماذا يجري ؟
لِمَ تُستهدَف هذه البقاع ؟
إنه الإجهازُ على العراق العربيّ .
لندن في 1.04.2019
|