الأربعاء, 24 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 344 زائر على الخط
إستنتاجٌ طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

في مكّةَ

بين ذواتِ الرايات

كانت آمنةُ.

الليلُ ، بمكّةَ ، ليس طويلاً

ومن الحانة ، يخرجُ عبدُ اللهِ

ويمضي نحو ذواتِ الرايات ...

وكانت آمنةُ، الـمَأْمَنَ

عبدُ الله

استولدَها ...

عبدُ الله استولدَها ، ليموتَ

(كما تقضي الأسطورةُ ) .

آمنةُ المسكينةُ ماتتْ

( بالضبط ، كما تقضي الأسطورةُ )

..........

..........

..........

عبدُ الله

وآمنةُ

ارتكَبا أنْ يولَدَ بين الوثنيّينَ

وبين نصارى الشامِ

ويَثْرِبَ

مَن أُسْمِيهِ ، فرانكشتاين ...

هذا المتسلِّطَ

في الأرضِ العربيّةِ

( حتى هذي اللحظةِ )

هذا المتسيِّدَ  في الفلَوات !

 

لندن 12.01.2019

اخر تحديث الخميس, 07 فبراير/شباط 2019 21:19
 
Saadi in a syrian cafe.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث