ماذا سأفعلُ هذا اليومَ ؟ صاحبتي قد سافرتْ نحوَ روما ، الفجرَ … ما اتَّـرَكَتْ على الـمُلاءاتِ ضوعاً ، و انطواءَ مـخدّةٍ أو غضوناً تجتلي ، سَـحَــراً ، مَـتْـنَ الفراشِ ؛ لقد مضتْ مثلَ ما جاءتْ مُـنَـعَّـمةً قريرةَ العينِ في ســروالِها الذهبُ الصَّــفِـيُّ غَـزْلٌ وفي أردانها الياســمينُ … اليومَ ، يأخذني الموجُ : …………………….. …………………….. …………………….. العشيّــةَ في باريسَ ، منتظِــرٌ أنا الفتاةَ التي كانت وراءَ البار منذُ صباحِـهِ ؛ البنتُ سوف تُــتِـمُّ الآنَ سابعَ ساعاتِ العبوديّــةِ ، الشخصُ ذو العدساتِ السودِ سوف يسـلِّـمُ البنتَ أجْـرَ اليومِ … قلتُ لها : ماذا عليكِ لو استخدمتِــني ؟ أنا ، يا نِـيكول ، أفقرُ من أن أستغـلَّـكِ … لا ، بل أقولُ … أنا دومـاً أُحبُّكِ ! فـلْـنذهَبْ إلى سان أنطونَ … النبيذُ والـجُـبنُ خبزُ القريـــةِ …. المساءُ في حَومة الباستيلِ ! أعرفُ أن الغرفة الآنَ قد تبدو مجازفةً ونحنُ في سان أنطونَ العجيبِ ؛ إذاً لن أذكرَ الغرفةَ ! الليلُ البطيءُ … يُـجَـرْ …يُـجَر …جِرُ …في الباستيلِ خطوتَــهُ … الناسُ الأُلى هدأوا بعد النبيذِ وخبزِ القريةِ التأموا على الضفافِ ؛ وأسألُ نيكولَ : الطريقُ إلى الـمَــمَــرِّ والغرفة العُــليا ، أنقصدهُ من ههنا؟ ………….............. …..………………. ………………. رَبِّ ، ماذا؟ إنّ صاحبتي قد سافرتْ نحو روما ، الفجرَ … ما اتَّــرَكَــتْ … لندن 1/5/2005
|