" مَعْقِلي نهرُ مَعْقِلٍ " ... أنتَ أدرى
يا رفيقي ، ابنَ هانيءٍ ، بالضواحـي
أنتَ في البصرةِ التي نِلْتَ نَزْرا
مِن عُذوقٍ بها ، ومَسْحَبِ راحِ
*
بينَ نُعْمى " أبي الخصيبِ " وبيني
ألفُ بحرٍ ، ومُرْتبىً ، ومَفازةْ ...
إنه البُعْدُ : أبْـعَدَ الشّرَّ عني
مثلَ خُبْزٍ ضاقتْ به الخبّازةْ
*
" معقِلي نهرُ معْقِلٍ " ... جَفَّ ماءُ
وارتمتْ نخلةٌ ، وهُدَّتْ جُسورُ
يا نُواسِيُّ ، ضاقَ حتى الفضاءُ
نحنُ خُذْروفُنا ... فكيفَ ندورُ ؟
*
هطلَ الثلجُ ، في الضواحي ، رقيقا
سوفَ أطوي ذاكَ الكتابَ العتيقا !
لندن 17.03.2018
|