الأربعاء, 24 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 217 زائر على الخط
حكمةٌ متأخرةٌ جدّاً طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

لكَ أنْ تهدأَ الآنَ

أن تستريحَ إلى الشجرِ الشَّهْمِ

أن تستريحَ إلى نفسِكَ ...

الوزُّ يقطعُ تلكَ البحيرةَ

والحِدْأةُ ، اليومَ ، صارتْ تَحومُ خفيضاً

ومن غرفة النومِ تأتي الأغاني المسجَّلةُ ؛

الشمسُ ، مثل الصبيّة ، مثل دمي ، تتوهّجُ ...

فلأقُل اليومَ : لا بأسَ .

إني ، كما كنتَ تعْهَدُني ،

أرتجي

وأُتَخِّمُ ...

غير أنّ التخومَ انتهتْ .

ووكالاتُ هذا الفضاءِ تحاولُ أرضاً سوى هذه الأرضِ

قد آنَ لي أن أقولَ :

اتّئدْ

واهدأ الآنَ

ولْتُغمضِ العينَ عمّنْ سواكَ .

تَقَرَّ ، كما يفعلُ الطفلُ ، وجهَكَ

لا وجهَ غيرِكَ

عبْرَ الـمرايا ...

لعلّكَ تلقى الفُجاءةَ ...

تلكَ التخوم !

 

25.07.2018 لندن

 

* التخطيط لهيثم عبد الجبار عبد الله في قبرص الثمانينيّات .

 
portrait-sketch.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث