الجمعة, 19 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 258 زائر على الخط
رسالةٌ إلى حسن الخياط طباعة البريد الإلكترونى

لندن 18.05 .2008

قد تبدو الأمور  ، يسيرةً تماماً  ، لدى حسَني النيّةِ ، أمثالكَ ، أيها الصديقُ الكريمُ ، الشاعرُ في الأيام الأولى ، أيامَ كان الوردُ على الجبين !

أنت تحاولُ ، في طيبةٍ لا حدَّ لها ، أن توفِّقَ بين المثقف والسياسيّ .

ليس من إشكالٍ هنا .

السياسيّ ( على انحطاطه ) ، هو مثقفٌ على طريقته .

من هنا ،  كان سعيُكَ مشكوراً ،  لكنه بلا جدوى .

إذ أن السياسيّ الفعليّ اليومَ ،  أي هذا النمط من المثقف ، هو في خدمة الاستعمارِ ،  يتولّى قتلَ أبناءِ الشعب بُغْيةَ إخضاعِ العراق للمحتلين الأميركيين .

السؤالُ : لِمَ كلّفتَ نفسَكَ كتابةَ الصفحاتِ كلِّها ؟

أنا أراهِنُ على طِيبتِكَ ، يا صديقي البعيد حسن الخياط .

*

هل تسمح لي بأن أضعَ الأمورَ كما أراها ؟

أنا متأكدٌ من ذلك ، اعتماداً على سماحةٍ أتذكّرُها .

*

يا عزيزي حسن

ليس من لقاءٍ بين السياسيّ المجرم ( من مِثل ساكني المنطقة الخضراء ) ، وبين المبدع .

لقاؤهم مع المثقف التابع .

أمّا المبدعُ ، فإن سبيله آخرُ .

المبدع لا يساوِمُ ، لأن الفنّ ، بطبيعته ، لا يساوِم .

الفنُّ حلمٌ بعالَمٍ  نقيّ ، جميلٍ ، مساواتيّ ...

عالَمٍ من نساءٍ ورجالٍ أحرارٍ .

عالَمٍ ليس فيه مكانٌ للاستغلال .

عالَمٍ بلا رأسماليين .

ولا أسلحة .

*

يا عزيزي حسن

العراقُ مستعمَرةٌ  . والعلاقةُ الممكنةُ الوحيدةُ هي بين المبدعِ ، والسياسيّ الرافض ، لا السياسيّ الراكع !

 
damabada_N.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث