سعدي يوسف
إني لأعرفُهم :
عراقيّونَ أوباشٌ ، وشَمطاواتُهُم ...
هم حاصَروني ، ههنا ، في لندنٍ ، عشرين عاماً !
هُمْ شيوعيّون
كانوا هكذا ...
واليومَ هم أيضاً شيوعيّون ، لكنْ للخسيسِ ،
وخِدْمةِ الـمُـحتَلِّ
والدولارِ
والــمُـتَدَيِّنِ المِهذارِ ...
أنّى كنتُ ، فَحّوا : جاءَ ! جاءَ !
فأوصِدوا في وجهه أبوابَ هذي الدارِ
لا تتهامَسوا !
لا تنطقوا : سعدي ...
فأنتم رِفقةٌ
أنتم شيوعيّون
فالتزِموا ...
وكونوا حافظي العهدِ !
لندن 04.05.2018
|