السبت, 20 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 334 زائر على الخط
يومٌ أكثرُ هدوءاً ممّا ألِفْتُ ... طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

اليوم ، هو العشرون من فبراير ( شباط ) 2017.

أنا في فندق " لوتس " الجميل ، على النيل مباشرةً .

صباحي مبكِّرٌ ، مثل ما ألٍفْتُ .

لكنّ الصباح المبكِّرَ ، وأنت ترقبُ النيلَ ، عبر شرفة الغرفة ، مختلفٌ .

ثمّتَ ما يشبه ضباباً خفيفاً يتعالى من الضفة الأخرى ، حيث البرّ الغربيّ . قواربُ وجنائبُ ذوات  هديرٍ خفيفٍ.

بالونٌ ضخمٌ يتهادى ويُسٍفُّ حتى ليكاد يمسُّ الأرضَ .

كأنه مع الشاعر القديم :

دانٍ مُسٍفٌّ فُوَيقَ الأرضٍ هيدبُهُ     يكاد يدفعُه مَن قامَ بالراحٍ...

مستريحٌ أنا ، مستندٌ إلى وسادتي ، أرقبُ النهرَ .

" الأقصُرُ " ، بأهلِها ، كما هي بنيلِها .

رحلةُ العودة إلى أوربا الكالحة تقترب .

لم يبْقَ لي ، ولإقبالٍ ، هنا ، سوى سبعة أيّامٍ .

لكننا سنعودُ .

في موعدٍ هو أقربُ ممّا نظنُّ نحن الأثنَين .

إنها العودة إلى الجذور !

 

الأقصُر ( فندق لوتس) 2017

اخر تحديث الإثنين, 20 فبراير/شباط 2017 22:18
 
makalaat_N.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث