سعدي يوسف
يبلى الحديدُ ، وما نَبْلى ...
نُغِيْرُ على " الفلّوجةِ " . الـجِنُّ نحنُ ، الهابطونَ مع المدافعِ الأمريكيّاتِ
نقتلُ كُفّاراً
أرادوا أذىً بالسيّدِ الأمريكيّ التقيّ ،
سنسبي نسوةً
ونقودُ أبناءَ الزِّنا ، مثلَ العبيدِ ...
سنهْدِمُ الدارَ التي آوَتْ رجالاً قاوموا المولى ...
سنمحو ، اليومَ ، حتى إسمَ تلكَ القريةِ
الفلّوجةُ
الفلّوجةُ
الفلّوجةُ ...
التاريخُ ، والأسماءُ ، محتشَدٌ لنا ، نحن الذين نموتُ حتى يطْمئنَّ السيّدُ .
الآياتُ عبْرَ مآذنِ الفلّوجةِ العوجاءِ
لن تُتْلى .
ولن نُبْقي بها نحلاً ولا نخلا ...
سنمحو إسمَها كي نُسْعِدَ المولى .
تورنتو 26.03.2016
|
اخر تحديث الأحد, 27 مارس/آذار 2016 13:16 |