الجمعة, 26 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 763 زائر على الخط
الحزب الشيوعيّ العراقيّ ، لصاحبه مقتدى الصدر ! طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

لم تكن الأخبار ،  الآتية من العراق ، في الأيام الأخيرة ، عاديّةً في تفاهتِها  . لقد طرأ عليها ما يجعل تفاهتَها على غيرِ ما يتصوّر المرءُ أو يقدِّر.

ومع أني لم أعدْ ذا متابعةٍ يوميّة لأنباء المستعمَرة ، إلاّ أني صُدِمْتُ حقّاً ، آنَ تأكّدتُ من أن مساعي الخائن فخري زنكَنه ،ومجموعة مختطِفي الحزب الشيوعيّ العراقيّ ، من الطائفيّين ، غير العرب ، ألحقوا " الحزب الشيوعي العراقي "  ، بالغلام ، ذي الميليشيا الأميركية ، مقتدى الصدر.

ما على المرء إلاّ أن يتابع المشهدَ مصوَّراً ، ليشعر برغبةٍ في التقيّوء .

حتى أن تافهةً مثل شروق العبايجي ، أحسّتْ بالعار ممّا جرى ، فتركتْ ما يسمّى بالتيّار ، لعميل إسرائيل مثال الآلوسي ، والمخبول الشيخ علي ، وللبقرة الضاحكة حميد مجيد موسى البيّاتي التركماني  ،وقرّرتْ أن تمضي في سبيلِها ، وإنْ لم يكن مشرِّفاً البتّةَ .

لقد حقّقَ فخري زنكَنه ما كان يسعى إليه ، منذ انتدبته دوائر المخابرات المعْنيّة ، لهذا الغرض:

الإجهاز على الحزب الشيوعي العراقيّ .

مبروكٌ لك ما فعلتَ ، يا نزّاح طهايِر الإنجليز في الحبّانيّة !

 

لندن 05.03.2016

اخر تحديث السبت, 05 مارس/آذار 2016 18:46
 
loin.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث