السبت, 27 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 289 زائر على الخط
نظــرةٌ جانبيّــةٌ طباعة البريد الإلكترونى

ســـعدي يوســف

حين تنظرُ عبرَ الزجاجِ المواربِ نظرتَكَ الجانبيةَ
تبصر أن الغيومَ ارتدتْ ورقاً من غصونٍ زجاجيّــةٍ …
هل تمادى الرذاذُ على مَسكن النملِ؟
هل هجستْ سـلّـةُ الزهرِ سنجابَـها يترجّـحُ ؟
هل كنتُ أهذي بأسماءِ مَن رحلتْ أمسِ
تاركةً  مخدعي بارداً يتنفّسُ ؟
………………………
………………………

………………………
كان القطارْ
مسرعاً بين قُصوى محطّــاتهِ والمطار …
انتبهتُ إلى أنني لم أكن في دمشقَ ؛
ولا أنا في القاهرةْ ’
وانتبهتُ إلى أن أمطارَ آبٍ حقيقيّــةٌ
مثلَ ما أنني جالسٌ لِصقَ نافذةٍ  …
أسمعُ الآنَ صوتَ الرذاذِ الذي صار في لحظةٍ مطراً
أسمعُ الطائراتِ …
الصواريخُ تنقضُّ
……………..
……………..
……………..
إني أُقِــيمُ الصّــلاة .

لندن 20/8/2004

 
bend_diwan.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث