لَكأنني ، في أوّلِ الدنيا ، أحاولُ أن أرى ... حتى كأنّ الأربعاءَ بدايةُ الخَلْقِ السماءُ تلبّدَتْ كِسَفاً ، وهذا الكونُ أبيضُ / أسوَدُ . الأشجارُ أمستْ ( وهي من حجر ٍتَخَثَّرَ ) تشبه الأشجارَ . أُصغي :
ثَمَّ يأتيني النداءُ ... تجيءُ أغنيةٌ وأُصغي عسَنّكْ عسنَّكْ يا شطّ عسَنّكْ الماءُ تحت الساقِ ... يا شطّ عَسَنّك ! لو كنتُ أقوى اجتزتُ منكَ مَخاضةً ، وعبرتُ نحو الضفةِ الأخرى ... لكنّ ماءكَ ليسَ تحتَ الساقِ يا شطّ ... العبورُ مَخوفةٌ واللّبْثُ عند الضفّةِ الأولى أشَقُّ . وأنتَ منتظِرٌ . لكنّ ماءكَ ليس تحت الساقِ يا شطّ عَسَنّك ! مَيّكْ لحَدْرِ الساق ، يا شطّ عَسَنّك ! لندن 26/12/2013
|
اخر تحديث الخميس, 26 دجنبر/كانون أول 2013 17:48 |