الجمعة, 26 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 760 زائر على الخط
ضَـبـاب طباعة البريد الإلكترونى

ضحىً باردٌ / دافيءٌ
والسياجُ الذي هو أقربُ من نصف مترٍ إليّ ، بَدا  غائماً
والصنوبرةُ اختفَتِ ...
القطّةُ انتفشَتْ ،
كان سِرْبٌ من الوزّ يمضي إلى الشرقِ :
قد يعبرُ ، اليومَ ، من قادسٍ ، نحو إفريقيا .
في الضّبابِ تكونُ الأغاني مشوّشةً .
قلتُ : فَـلأمْضِ نحو البحيرةِ !
قد أتلمّسُ في النبتِ والصمتِ ، نبضَ الحياةِ التي لم تَحِنْ بَعْدُ  ...
ذاكَ النداءَ الذي ليس يُدْرَكُ ،
تلكَ المسافةَ بين يدي والـغِـنـاءِ .

.................
.................
.................
انتبهتُ إلى أنني في مطارٍ
وأني سأمضي إلى نُزُلٍ عندَ إحدى الكنائسِ
أني سألقى ، هنالكَ ، في مدخلِ الـنُـزْلِ ، مَن كانت امرأتي.
أنني سأقولُ لها :
سننامُ ، معاً ، هذه الليلةَ !
اليومَ بردٌ
وأشعرُ أني وحيدٌ ومرتجفٌ  ...
والضّبابُ كثيفٌ .
وقد قلتِ لي أمسِ إنكِ في مدخل الـنُزْلِ
منذُ سنينَ  ...
..................
..................
..................
البحيرةُ تبدو مشوّشةً في الضّباب .

لندن 24.09.2013

 
bend_diwan.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث