سعدي يوسف علي الأديب ، مُنَظِر حزب الدعوة ، الذي حوّل الجامعات إلى حُسَينيّات ، والمدارسَ إلى مراحيض مغلقة ... علي الأديب الذي ليس مثله من أديبٍ ، فاتَه أن فوق كل ذي عِلْمٍ عليماً ... هكذا كدَّ واجتهدَ وأعطى
ليُعيد فتحَ مراكزَ ثقافيّة ، كانت ثقافيةً يوماًما . وقد بذل جهده ( وهو المسكين ) بُغْيةَ أن تقال عنه قولةَ خير . في هولندا ، أغلقَ المركز ، بعد أن دخلَ المركزَ مَن رآه عدوّاً . هنا أقولُ له : لكنّ المركز ظلّ يعتمدُ الشيوعيّين السابقين أمثال قاسم الساعدي ، وآخرين ، وأُخرَياتٍ ، عيوناً ... ومن بين هؤلاء بعثيّون مشاهيرُ ! * أمّا في لندن فإن هناك من الأمر لَعَجباً ! يا علي الأديب ... أكنتَ ترى ، أيها الأبله ، حتى في المنام ، أن المسؤول عن تطوير السلاح الجرثومي في جيش المرحوم صدّام حسين ، سوف يكون محاضراً ، في مركزك اللندني ، هذه الأيام ... عن جلجامش ؟ لندن 27.10.2013
|