تُهاتِفُني نوارُ : أراكَ ! قُلتُ : إذاً سأكسرُ كلَّ مِرآةٍ لأسكنَ ، هانئاً ، عينيكِ ... كم تبدو الحياةُ شحيحةً وقبيحةًً ، عبرَ المرايا !
أنتِ أعلَمُ ، يا نوارُ ، بأنّ مَرأى الوردةِ الشاميّةِ العاديَّ ليسَ الوردةَ الشاميّةَ ... الأشياءُ ليست ، دائماً ، مَـرْئِـيّــةً . والقولُ أخفى من غماغمَ قد تُقالُ. ............. ............. ............. كأنّ صوتَكِ ، وهو يهتفُ لي : أراكَ حديقةٌ سِـرِّيّـةٌ بين الزنابقِ والأراك ! لندن 17.07.2013
|