السبت, 18 ماي/آيار 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 978 زائر على الخط
الغصن والراية طباعة البريد الإلكترونى

Image

سعدي يوسف
" في الذكرى المئوية لميلاد فلاديمير. إ. لينين "
نحن لم نحملْ على قمصاننا وجهَكَ …
لم نحملْ نحاسا
لم نقُلْ للكتبِ السرّيّةِ التوزيعِ " آمَنّا بما أُنْزِلَ " ،
ما كنتَ لنا نجماً
فما كنّا مجوسا
إنما أنتَ مقاتلْ
معنا ، جنباً إلى جنبٍ ، تقاتلْ .

مساءٌ باريسيّ

ينهمرُ المطرْ
على مظلاّتِ المقاهي ، وعلى أرصفةِ الصوَرْ
وكانَ في أغنيةِ المطرْ
يُسْرِعُ ..
منْفيّاً
وحيداً ، ثابتَ الخَطْوِ ، ويمضي هو والمطرْ
أبعدَ من نور المقاهي ، حيثُ لا ينهمرُ المطرْ
إلاّ على معاطفِ العمّالِ ، والأرصفةِ الحَجَرْ .

مكتبة زيوريخ

من أجْلِ أن يقرأَ كلُّ الناسْ
يقرأُ كلَّ وقتِهِ …
من أجْلِ أن تغادرَ الأجراسْ
كنائسَ العالَمِ ، لبّى رنّةَ الأجراسْ
من أجلِ أن يولَدَ في الأوراقْ
أكتوبرُ الأحمرُ ، شقّتْ عينٌهُ الأوراقْ .

ثلجٌ

يهبطُ الثلجُ السيبيريُّ ، على القريةِ ، تَبْيَضُّ المنازلْ
تحتَهُ ، والشجرُ الأعجفُ يبْيَضُّ ، وتلتاثُ المسالكْ
وغداً يهبط فوق القرية الثلجُ ، فتبْيَضُّ المنازلْ
مرةً أُخرى ، وهذا الشجرُ الأبيضُ يَبْيَضُّ ،
وتُمحى دونَ عينيه المَسالكْ
يهبطُ الثلجٌ السيبيريُّ
وفي زاويةٍ تهبطُ كفٌّ
فوقَ صُدْغِ الرجلِ الجالسِ :
ما أبهى المسالكْ !

الضريح

لم تكن نائماً حينَ زرتُكْ
لم تكن مغمَضَ المقلتَينْ
لم تكن في القميصِ الـمُنَشّى
كنتَ مبتسماً واقفا
لامعَ المقلتَينْ
دامعَ المقلتَينْ
في دخانِ المتاريسِ … يعلو قميصُكَ رايةْ

نشيدٌ للعالَم الذي يولَدُ

وقوفاً
وإنْ حَزّتْ قيودٌ ، وأَثقلَتْ سدودٌ
وقوفاً …
إن راياتِنا تعلو
وإنّ الوفاءَ المحْضَ ، والأرضَ والمَدى
لها قالةٌ هيهات يُخْلِفُها القولُ
فإنْ كانت الدنيا القديمةُ موطِئاً
لأقدامِنا حيناً ، وجبهتُنا ظِلُّ
فللقممِ البيضاءِ تسمو عيونُنا
وإثرَ خُطانا الخُضْرِ يندفعُ النخلُ
وهبْنا سماءَ الحقِّ غصناً ورايةً
وعانقَنا الصُّبحانِ  والعالَمُ الكُلُّ
فوارسُ من هذا الزمانِ وأهلِهِ
ونحنُ ، لآتيهِ ، إذا ما أتى ، أهلُ
فيا غصُناً يعلو
ويا رايةً تعلو
هنا نحنُ ، لم نبْرَحْ ، كأنّ وجوهَنا
شواهدُ ، لكنْ للطريقِ التي تعلو  ….

الجزائر  3.1.1970

 
makalaat.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث