بعد أن أعطى الأميركيون ، الغلامَين : عمّاراً ومقتدى ، الضوءَ الأخضر ... ماذا سيفعل أيتامُ المالكيّ |
|
|
سعدي يوسف ماكتبتُه قبل أيامٍ ، عن غلامين سوف يحكماننا ، هما عمّار ومقتدى ، لم يكن رجماً في الغيب ، ولا فانطازيا شعراء ... أزعُمُ أني ، بعد طول عُمرٍ ، وهولٍ من تجاريبَ ، صرتُ أقرأُ اللوحة السياسية ، بوضوحٍ ما ! قد كنتُ أشرتُ إلى هوان الوضع السياسيّ ، في العراق المحتلّ ، واستخراد المستعمِر أهلَ البلاد ، حتى سلّطَ علينا غلامَين من ميليشياته ... معروفٌ أن مبدأ التدويخ Spin ظلَّ المفضّلَ في التطبيق الفعليّ.
وهكذا كان الحال ، في سنوات المالكيّ الذميمة . الآن ، علينا أن نستقبل سنواتٍ ليست أقلّ هولاً وقتلاً . كان المالكيّ يتستّر بحزب الدعوة ( الحزب العميل للأميركان الآن ) ، لكن المناضل ، على طريقته ، في عهد صدّام حسين . الآن ، اختلف الأمرُ . حزب الدعوة ليس سوى بيدقٍ . وقد آن أوانُ استبعاده . الأميركيون يريدون ، أوباشاً لتسيير المستعمرة العراقية ، لا سياسيّين حتى لو كانوا على شاكلة المالكيّ. وهكذا جاؤوا بالغلامَينِ : عمّار مقتدى وقد انضمَّ إليهما ، متعجِّلاً : النجيفي ( الذي يملك مبغى عَقد النجفي سابقاً ). لا بأس ، من مبغى إلى مبغى ! * السؤال الآن : ماذا سيفعل أيتامُ المالكيّ ؟ السياسيون الذين أصرّوا على التحالف معه ، ومن بينهم الشيوعيون ... ( انظُرْ كلام مفيد الجزائري عن ضرورة التحالف مع حزب الدعوة ) المثقفون الذين صاروا خدماً وجواسيسَ لديه ؟ زعيم نصّار ورهطُه . رئيس ما يدعى " اتحاد الأدباء " الذي قاد مثقفي العار إلى مائدة المالكي البخيلة ؟ ( هناك صورة رسميّة يبدو كوكب حمزة آخر مَن فيها ) * شُدّوا رؤوسَكم ، يا أهل القرَع ! لندن 21.06.2013
|
اخر تحديث الجمعة, 21 يونيو/حزيران 2013 19:02 |