السبت, 18 ماي/آيار 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 1550 زائر على الخط
بعد أن أعطى الأميركيون ، الغلامَين : عمّاراً ومقتدى ، الضوءَ الأخضر ... ماذا سيفعل أيتامُ المالكيّ طباعة البريد الإلكترونى

Image

سعدي يوسف
ماكتبتُه قبل أيامٍ ، عن غلامين سوف يحكماننا ، هما عمّار ومقتدى ، لم يكن رجماً في الغيب ، ولا فانطازيا شعراء  ...
أزعُمُ أني ، بعد طول عُمرٍ ،  وهولٍ من تجاريبَ ، صرتُ أقرأُ اللوحة السياسية ، بوضوحٍ ما !
قد كنتُ أشرتُ إلى هوان الوضع السياسيّ ، في العراق المحتلّ ، واستخراد المستعمِر أهلَ البلاد ، حتى  سلّطَ علينا غلامَين من ميليشياته  ...
معروفٌ أن مبدأ التدويخ    Spin ظلَّ  المفضّلَ في التطبيق الفعليّ.

وهكذا كان الحال ، في سنوات المالكيّ الذميمة .
الآن  ، علينا أن نستقبل سنواتٍ ليست أقلّ هولاً وقتلاً .
كان المالكيّ يتستّر بحزب الدعوة ( الحزب العميل للأميركان الآن ) ، لكن المناضل ، على طريقته  ، في عهد صدّام حسين .
الآن  ، اختلف الأمرُ .
حزب الدعوة ليس سوى بيدقٍ .
وقد آن أوانُ استبعاده .
الأميركيون يريدون ، أوباشاً لتسيير المستعمرة العراقية ، لا سياسيّين  حتى لو كانوا على شاكلة المالكيّ.
وهكذا جاؤوا بالغلامَينِ :
عمّار
مقتدى
وقد انضمَّ إليهما ، متعجِّلاً : النجيفي ( الذي يملك مبغى عَقد النجفي سابقاً ).
لا بأس ، من مبغى إلى مبغى !
*
السؤال الآن :
ماذا سيفعل أيتامُ المالكيّ ؟
السياسيون الذين أصرّوا على التحالف معه ، ومن بينهم الشيوعيون ...
( انظُرْ كلام مفيد الجزائري عن ضرورة التحالف مع حزب الدعوة )
المثقفون الذين صاروا خدماً وجواسيسَ لديه ؟
زعيم نصّار ورهطُه .
رئيس ما يدعى " اتحاد الأدباء " الذي قاد مثقفي العار إلى مائدة المالكي البخيلة ؟
( هناك صورة رسميّة يبدو كوكب حمزة آخر مَن فيها )
*
شُدّوا رؤوسَكم  ، يا أهل القرَع !

لندن 21.06.2013

اخر تحديث الجمعة, 21 يونيو/حزيران 2013 19:02
 
Saadi in a syrian cafe.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث