الأحد, 05 ماي/آيار 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 141 زائر على الخط
متروبول Metropole طباعة البريد الإلكترونى

Image


Saadi Yousef
                                       (1)
2013
المتروبول ، ظننتَها وحشاً . وكم فكّرتَ أنك لن تراها ، ولأقُلْ حتى ولو في الحـُلم !
كنتَ ترى المدينةَ مثلَ ما هيَ : ثُكْنةَ المستعمِرِ الأولى ، مطاراً حيثُ ينطلقُ  الغُزاةُ إلى
نخيلِ أبي الخصيبِ ، ونبتةِ الحنّاءِ في الفاوِ .انتظرتَ إلى المشِيبِ لكي ترى في المتروبولِ
البيتَ والمأوى ! فهل هانتْ حياتُكَ ، أم تُرى مَن هانَ ليس سواكَ ؟ ما أقسى المعادلَةَ !
الحياةُ كريمةٌ في المتروبولِ ، خسيسةٌ أنّى وُلِدْتَ  ... أأنتَ تهذي ؟

                                     (2)

1964
قد كنتَ أتممتَ الطقوسَ بـ " نُقْرةِ السلمانِ " ، أو بعقوبةَ . الكابوسُ مفتوحٌ ، وفي
يدِكَ الجوازُ مُزَوّراً .في سِيْدِي بِلْعبّاس ، غربيّ الجزائرِ ، سوف تهبطُ من قطار الليلِ ،
سوف تكونُ عند المتروبولِ .يقولُ قاسمُ : مرحباً ! في النُّزْلِ كان الضوء يشحبُ
قالَ قاسمُ : أنتَ شيخٌ !
غرفتي في " المتروبول " صغيرةٌ  ، لكنها أزهى من الوطنِ الـمُضاع .

                              (3)
2013
الليلُ في " كازا " يكادُ يَشِعُّ عند البحرِ . تنطفيءُ المقاهي ، كي تضيءَ  موائدُ الحاناتِ .
سوف نسهرُ ليلةً  في " المتروبول" : الفندقِ/ الملهى . الـمُغَنِّي سوف يأتي عندنا ...
لكنّ " حسناءَ " الكريمةَ سوفَ ترتجلُ الأغاني . نحن مرتحلونَ في الليل البهيم . نعودُ من
" كازا " إلى أفياءِ " طنجةَ " في ابترادِ الفجرِ . كلَّ الليلِ كانَ النوءُ . أحياناً يغيمُ طريقُنا.
فكأننا ماضونَ في دربِ السماءِ.

   لندن  14.06.2013

 
Hayat_fi_Kharita_Cover.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث