سـعدي يوسـف ضبابٌ على المتوسِّطِ ... لا طيرَ يمْرُقُ عبر زجاج النوافذِ لا صرخةٌ من نوارسَ ، والرايةُ المغربيةُ هامدةٌ فوق مبنى الضرائبِ . مَن أمَرَ الشمسَ أن تتأخّرَ ؟
مَن قادَ مرْكبةَ الثلجِ حتى هنا ، في أزقّةِ طنجةَ ؟ إني اتّخذتُ سبيلَ هروبي ، جنوباً ، لأهجرَ لندنَ والقارةَ المتوحشةَ ... الثلجُ يتبعُني من هناكَ ! ولكنني سوف أنتظرُ الشمسَ : إفريقيا واللقالقَ ( أعشاشُها في رؤوسِ المآذنِ ) أنتظرُ الأغنيةْ ! طنجة 16.02.2013
|