سـعدي يوسـف يا صُبْحُ يا مصباحُ يا ليلى ... أأنتِ الأعظميّةُ ؟ إنني أمضي عميقاً في الأزقّةِ كي أُلاقي شارعَ العشرين ... أيُّ حمامةٍ ستدورُ في كفِّي ؟ لقد ذُعِرَ الحمامُ : أبو حنيفةَ يُستباحُ
مقابرُ الشهداءِ ِ ، والأهلِ الأُلى ماتوا طويلاً ... تستباحُ كأنّ جيشَ المالكيّ القزم تيّاهٌ بمعركةٍ ! سلاماً ، نخلتي ، في شارعِ العشرين ... لا تأسَي ! فقد يَسّاقَطُ الرُّطَبُ الـجَـنِيُّ لتتّقي هولَ الرصاصِ وقد يتوافَدُ الأطفالُ حولكِ والعصافيرُ . اصبِري يا نخلتي في شارع العشرين ... كوني مثلَ أهلِ الأعظميّةِ ، مثلَ ما أفتى لنا النُّعمانُ من حُرّيّـةٍ ؛ كوني كما شاءَ الـمُـقَـدّسُ أن تكوني ! طنجة 14.02.2013
|
اخر تحديث الخميس, 14 فبراير/شباط 2013 19:36 |