سعدي يوسف أنت تنظرُ عبْرَ الزجاجِ المضاعَفِ والثلجُ يهطلُ حتى اختفتْ في البياضِ الصنوبرةُ ( تَذْكرُ الآنَ أنكَ أنبَتَّها قبلَ عشْـرٍ ) وذاك السياجُ الخفيضُ ... أتذكرُ كيفَ انتقَيتَ من الرَّدْمِ أحجارهُ ؟ ( كان ذلك من قبلِ عَشرٍ )
أتمضي ، إلى أبد الآبدينَ ، تُحَدِّقُ عبرَ الزجاجِ المضاعَفِ ؟ لستَ في نَـشَـزٍ ... كلُّ هذا الزجاجِ المضاعَفِ ما عادَ يحميكَ ... فالثلجُ يهطلُ والثلجُ يهطلُ حتى يُجَمِّدَ أطرافَكَ ... انتبهِ الآنَ ؛ خُذْ جُرعةً من شرابِ جامايْكا وقُمْ وافتح البابَ واخرجْ إلى ساحةِ الحيّ وارقصْ لتدفأَ والثلجُ يهطلُ ... لندن 18.01.2013
|
اخر تحديث الأحد, 20 يناير/كانون ثان 2013 14:03 |