صديقتي التي كانت شيوعيّةً في البصرةِ |
|
|
تقولُ مَن كنتُ أردتُ أن تصحبَني في رِحْلتي الآنَ : ولكنّكَ ، يا سعدي ، بلا بيتٍ ! أجـبْـتُها : لكنّ لي سقفاً ... ولي بيتٌ بهِ بابٌ به غرفةُ نومٍِ و به مكتبةٌ مُثلى وما أستقبلُ الناسَ بهِ : بيتُ معيشةٍ ؛ بل إنني ألمحُ من شُرفتهِ الغابةَ والبحيرةَ الكبرى ...
أنا شيوعيٌّ ولا أريدُ أن أملِكَ . مَنْ يملِكْ يكُنْ عبداً لِما يملِكُ ... ................ ................ ................ هل أسألُكِ الآنَ : أما كنتِ، الشيوعيّةَ ، في البصرةِ ؟ قولي ... ما الذي غيَّرَكِ اليومَ إذاً ؟ لندن 21.12.2012
|