قد تعَرَّفْتُ ، يوماً ، بلاهاي ... فاتنةً تعشقُ الإخطبوط لا لتأكلَهُ مثلَ ما يفعلُ الناسُ في بحرِ إيجةَ ، لكنْ ليأكلَها الإخطبوط ! * وهيَ ، كلَ صباحٍ تُطَرّي محاسنَها وتُمَسَِّدُ جبهتَها من تجاعيدَ ليستْ تُرى ، ثم تختارُ ثوباً يليقُ وتمضي إلى مكتبٍ باردٍ متلهِّفةً وهي تنتظرُ اللحظةَ الذهبيّةَ لحظةَ يفتضُّ جَرَّتَها العسلَ ... الإخطبوط ! لندن 12.12.2012
|