الإثنين, 29 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 1672 زائر على الخط
الرباط ذاتُ الشمائل طباعة البريد الإلكترونى

Image

تبدأُ الرباطُ معي بالنشيد :
ليس لي من أعالي الرباط
سوى وردةٍ ذبُلَتْ وقميصِ امرأةْ
فلنكن في المساء العجيب
ولْنَقُلْ : أنتِ مَن ضوّأهْ
أيُّنا قاربَ الإقتراب ؟
أيُّنا حاورَ المنتأى ...
أيُّنا كان في راحتَيه غيرُ جمرتِه المطفأةْ ؟

*
لقد أحببتُ في الرباط ، سيدةً كانت تسكنُ " أكدال " !
*
في " نادي البولنغ" كنت ألتقي إدريس خوري ، طالع السعود الأطلسي ، عبد الحميد عقّار .
كنت أقول لنفسي ، أنا الذي ألِفْتُ رهبةَ الأسوار  :
كيف يستريحُ رفقتي إلى مجاورة الأسوار الملَكية حتى الإلتصاق؟
لكني تذكرتُ أن  تلك الأسوار من طينٍ لازبٍ ، وأن أبراجها بلا حرس مدجّجين .
*
نهر بورقراق يعيدني إلى البصرة البعيدة أبداً .
في عهد الأشعري رافقني فريقٌ تلفزيّ مغربيّ  على امتداد النهر .
الرباط وســلا !
لا رباط بدون ســلا ...
الآن تكاد سلا تحجب بهاء الرباط !
*
تبدو الرباط مدينةً داخلية ، بل بلدةً.
لا شــيء يجمع بين الرباط والموانيء.
الرباط تنام مبكّرةً جداً كأنها قريةٌ في أقاصي الريف.
*
روحُ الرباط لديّ هي في ساحلها ، حيث المدافع القديمة .
رباطُ الفتح كانت هناك ، تحمي العَدْوَتَين.
الرباط " الفرنسية " ليست الرباط .
في المغرب أحببتُ " الــمْــدِينة "  ... حيث أرى نفسي.
في مكناس ، أحب ملازمةَ " الهديم " لأتقرّى بوّابةَ المنصور.
في الرباط ، أزور ضريح محمد الخامس ، لأنه يحمل نفحةً قدسيّةً من " الـمْـدِينــة " .
" الملك الشعبيّ "
زار العراقَ الجمهوريّ في مطالعِه.
وعليّ أن أردَّ الزيارة !

سعدي يوسف

لندن 27.08.2012

اخر تحديث السبت, 01 دجنبر/كانون أول 2012 19:59
 
saadi.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث