حمدانُ الساحرُ ، أجملُ مَن غنّى أغنيةً ما بين النهرَينِ وحمدان الساحرُ ( لا أحدٌ ) سَمّى حمدانَ الساحرَ ، حمدانَ الساحرْ ! ولهذا سيكونُ لـهُ ، ما كانَ لـهُ : دشداشتُه السوداءُ وأغنيةُ الطرُقاتِ ... وحمدانُ الساحرُ كان جميلاً كانت دشداشتُهُ السوداءُ تَرِفُّ على الدربِ الـمُـترِبِ بيضاءَ ترِفُّ على الدربِ الـمُـتْرِب غصناً ذهباً
وبَخوراً ؛ وتقول: مرْكَبْ هوانا من البصرةْ جانا ... حمدانُ الساحرُ يمضي في الطرُقاتِ ، خفيفاً ، أبداً ( يشبه حمدانَ الساحر ) أمّا نحن الأوباش فلن نذكرَ من حمدانَ الساحرَ إلاّ دشداشتَه ... سوداء ! لندن 09.11.2012
|