منذُ عامَينِ لم يدخل الوردُ بيتي ، لتأتلقَ المائدةْ لم أضعْ شمعةً للعشاءِ تضيءُ النبيذَ ووجهَ التي أستلذُّ ابتسامتَها وهي تبدأُ من لمعةِ العينِ ... عامانِ مَـرّا ولم أسترِحْ في مدارٍ ولا في سِفارٍ ، ولم أستسِغْ أن أقولَ لكأسٍ : سأشربُ حتى الثمالةِ . حتى الهواءُ الذي أتنفّسُ قد صارَ مُـرّاً . فهل وهنَ العظمُ مني ؟ هل اشتعلَ الرأسُ شَيباً ...
................ ................ ................ أفِقْ يا بُـنَـيّ ! أفِقْ واستَرِدَّ التي لن تغادرَ ، عبرَ السنين العجيباتِ : تلكَ الحماقةَ ... قُمْ ، هاتِ وردَكَ ! أوقِدْ شموعكَ ... ولْـتُرْهِفِ السمعَ : ها هي ذي مَن تُحِبُّ تدقُّ على الباب ! لندن 05.11.2012
|
اخر تحديث الثلاثاء, 06 نونبر/تشرين ثان 2012 21:09 |