الإثنين, 29 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 133 زائر على الخط
غرفة الاستقبال طباعة البريد الإلكترونى

قالت : سأنام هنا ، في هذي الغرفةِ ...
( كانت عائدةً من سفرٍ لتظلَّ معي أيّاماً )
قلتُ لها : البيتُ لكِ
اختارِي أيَّ مكانٍ منه مبيتاً .
قالت : لن تزعلَ مني ؟
قلتُ : وهل أنا إلاّ أنتِ ؟
البيتُ صغيرٌ
والغرفةُ صُغرى ، لكنكِ سوف تنامين وأحلامَكِ
سوف تنامين وأحلامي ؛
سننامُ معاً ، معتنقَينِ ، وإنْ كنّا في غُرُفاتٍ مختلفاتٍ !

................
................
................
كانت تلك الليلةُ باردةً
والثلجُ نديفٌ يتألّقُ بلّوراً فسفوريّاً في الأشجارِ.
دخلتُ إلى الغرفةِ حيث تنامُ ، مُنَعّمةً كالطفلِ
وألقَيتُ عليها مُطْرَفَ صوفٍ من مرّاكشَ  ...
لم تتحرّكْ
لكنّ الوجنةَ صارت تتورّدُ .
كنتُ سعيداً .

لندن 18.10.2012

 
kutwah_N.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث