الإثنين, 29 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 152 زائر على الخط
رَبِّ هَـبْني جناحَكَ طباعة البريد الإلكترونى

يا أيّـها الوزُّ المهاجرُ للجنوبِ ،
لأيّ حُلْمٍ أنتَ تمضي ؟
ربّما أضناكَ هذا القَرُّ ، مثلي ، في متاهاتِ الشمالِ البربريّ
وفي صحارى الماءِ والغاباتِ
أعرفُ ، أيّها الوزُّ المـُهاجرُ ، أنّ في دمنا حنيناً سائلاً
أنّ الفضاءَ يضيقُ إنْ لم ينتفضْ ريشُ الجناحِ
وأنّ ما نعتادُهُ سيكون مَقتلَنا ...

وأعرفُ أننا ، يا أيّها الوزُّ المُـهاجرُ ، قد نموتُ بطلْقةٍ عمياءَ
لكنْ ، يا طليقَ الروحِ،  ليس لنا سوى أن نهتدي بالنجمِ والأنواءِ
ليس لنا سوى الحـُلمِ الذي قد لايكونُ الـحُلمَ ...
مَن يدري ؟
لقد ضاقَ الفضاءُ
وضاقت الدنيا بما رَحُبَتْ ...
سلاماً أيها الوزُّ المهاجرُ !
كم نبيٍّ ، قبلنا ، قد حاورَ المسعى !
سلاماً ...

24.09.2012

 
Overcoat.JPG
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث