في المقهى مع قهوة سوداء بلا سُكّر |
|
|
مَن كان يعرفُ أنّ عُمقَ البحرِ مرساتي التي انجرفَتْ ؟ أُفيقُ مُـدَوّخاً لا تلكما العينانِ ثابتتانِ لا الخُطُـواتُ تعرفُ أين تمضي ... والسماءُ كثيفةٌ ، مطرٌ رصاصٌ باردٌ ، شفتانِ يابستانِ .
أحياناً ، أفكِرُ أنّ أغنيتي الأثيرةَ : أن أموتَ ... كما يموتُ الطحلبُ البحريُّ ، أخضرَ ... هل تظنّينَ الحياةَ كريمةً ؟ أعني : احقٌّ أن تُعاشَ ؟ لقد تعبْتُ ... فأصدِقيني القولَ ، يا ميسون أسْدي لي النصيحةَ : هل أظلُّ مُرَنَّــحاً بين ارتساماتِ النبوّةِ والجنون ؟ أمستردام 14.08.2012
|