آهِ ... لا بُدَّ أنّ الذي يتراءى ، وما لا ترى : مطرٌ . غيرَ أنكَ في ظُلمةٍ ، لا ترى . أنتَ لستَ تُحِسُّ بما أرعشَ الشجرةْ أنتَ لستَ تُحسُّ بما جعلَ الطيرَ يدخلُ في الشجرةْ. مطرٌ لا يُرى مطرٌ قد أحَسَّ به الطيرُ قبلكَ والشجرةْ .
مطرٌ سوف يهطلُ في الليلِ تحتَ المخدةِ أغزرَ ممّا دعا الطيرَ أن يحتمي بدمِ الشجرةْ .................... .................... .................... وهاأنتذا مثلَ أعمى ترى! أمستردام 11.08.2012
|