أمسِ ، قرّرتُ أن أتمشّى على طولِ تلك القناةِ العجيبةِ تلك القناةِ التي شهدتْ بدءَ حُبَّـيـنِ ثمّ نهايةَ حُبَّـينِ ... تلكَ القناةِ التي قسمتْنيَ نصفَينِ تلك القناةِ التي أغرقتْني ... قلتُ : فَـلْـيَكُنِ ! اليومَ أمشي على ضفة ٍمثلَ حدِّ الصراطِ : أحاولُ أن أتصالحَ والماءَ والعشبَ والطيرَ ... كانت سماءُ الخريفِ ، على غيرِ عادتها ، شبهَ زرقاءَ والماءُ أخضرَ والطيرُ أخضرَ والعشبُ عند الضفافِ الخفيضةِ أخضرَ ... مَن كانَ في الـبُــعْــدِ ؟ مَن كان يوشكُ أن يعبرَ الجسرَ ؟ ................. ................. ................. هل تلكُما ... المرأتان ؟ لندن 11.10.2011
|