ثلاثُ نوارسَ دارتْ ، مسرعةً ، حولَ هوائيّ الفندقِ ثم مضتْ ، مسرعة ، نحو البحرِ . مساءٌ يتمهّلُ في الطُّــــرُقاتِ وفي خطواتِ الفتَياتِ وفي عرباتِ الباعةِ ... لكنّ الليلَ سيأتي ، حتى في هذا الحيّ الشعبيِّ سيأتي الليلُ ... وتنأى خُطُواتُ الفتياتِ وتنأى عرباتُ الباعةِ . ............ ............ ........... ثَـــــــمَّ ثلاثُ نوارسَ غابتْ أينَ ، تُراها ، ستنام ؟ طنجة 24.01.2012
|